ينظّم مخبر التمثلات الفكريّة والثقافيّة: إبداع، تواصل، نقد
ندوة بعنوان
مفاهيم وقضايا الهويات اللغوية والثقافية
يوم 10 جانفي 2023 –عن بعد
الديباجة
تمثل الهوية ذلك الجسر الذي يصل الفرد ببيئته الاجتماعية، وهي تلك الشروط التي توضع له كي يتم إدماجه وقبوله فيها، أو رفضه دونها، والمتعلقة باللّغة والدين والعادات والأعراف، والقوانين، التي تميّزه عن غيره، لذا كانت من القيّم التي يحاول بها إثبات الذات، والانتماء، والتواصل مع المجتمع، لتعاون وتبادل الحقوق والواجبات، فمن وجهة نظر علم النفس أنّه من الحاجيّات الأساسية للفرد حاجته إلى الانتماء والتقدير الاجتماعي
و لعل الحديث عن اللّغة، وهي أبرز مؤطر و محدّد لها و الذي يتجسد في الهوية اللّغوية كونها قوة داخلية تربط الفرد أو الجماعة بلغة بعينها، وهي شكل من أشـكال الهويـة يتنوع مثلها إلى هوية لغوية فردية وهي شعور الفرد بالانتماء إلى جماعة كلامية ووعيه بهذا الانتماء وبالعلاقـة التـي تربطه بلغة الجماعة، وهوية لغوية اجتماعية هي وعي أفراد الجماعة (إثنية/ وطنية/ قومية)، وعليه فهي حاملة تراثهم الثقافي الموروث عن الأجداد، وهي أداة التفاعل والتشارك بينهم والكفيلة بالمحافظة على وحدة الجماعة واستمرارها وتطوّرها وصياغة نتاجها الثقافي. ووعي أفراد الجماعة بالدور الذي أدّته لغة بعينها فـي تشـكيل الجماعة ودورها في استمرار الجماعة والتعبير عنها هو جزء من وعيهم الكامل بذات الجماعة الـذي يشـكل هـويتهم الاجتماعية
إنَّ للهوية أبعاداً أخرى؛ منها ما يتَّصل بالجانب الثقافي؛ فالهويَّة الثقافيَّة (L’identité culturelle تعني سائر الخصائص والمميّزات والمكونات الفكرية والاجتماعية والتاريخية التي تنفرد بها ثقافة ما،الهوية الثقافية هي النواة الحية للشخصية الفردية والجماعية، والعامل الذي يحدد السلوك والأفعال الأصيلة للفرد والجماعة والعنصر المحرك الذي يسمح للأمة بمتابعة التطور والإبداع، مع الاحتفاظ بمكوناتها الثقافية الخاصة وميزاتها الجماعية بفعل التاريخ الطويل واللغة القومية والسكولوجية المشتركة
يعدّ التراكم التاريخي ضروريا لصنع الهوية الثقافية لأنها في النهاية هي المستوى الناضج الذي بلغته المجموعات البشرية نتيجة تفاعل قرون طويلة بين أفرادها وبين الظروف الطبيعية والتاريخية التي مرت بها والتي نسجت فيما بينها روابط مادية وروحية مشتركة أهمها وأعلاها رابطة الدين واللغة
أهداف الندوة
– تأكيد أن الهوية اللغوية والهوية الثقافية هي المستودع الأمين الذي تختزن به مقومات الانتماء و ذاكرة المستقبل.
– تجسيد مرجعيات الهوية اللغوية والهوية الثقافية في كيان الأفراد و ذلك بإبراز خصوصيتها الحضارية
– تحقيق الانسجام الاجتماعي و ذلك بالبحث عن الأواصر المشتركة على الصعيد الاجتماعي
ضرورة الحفاظ على الهوية اللغوية و الهوية الثقافية من التبعية الفكرية ولغزو الثقافي والانبهار بالآخر
محاور الندوة
الهوية اللغوية والهوية الثقافية/المفهوم والدلالة
أشكال التعبير عن الهوية اللّغوية
عوامل ضعف الهوية اللغوية
عوامل قوة الهوية اللغوية
عناصر الهوية الثقافية
خصائص الهوية الثقافية
استراتيجيات الحفاظ على الهوية اللغوية والهوية الثقافية
الرئيس الشرفي للندوة: رئيس الجامعة: الأستاذ « أحمد بودة
رئيسة الندوة: زهيّة طراحة
رئيسة اللجنة العلميّة: عبود أوريدة
عشي نصيرة
بطوش عيني
سالمي كريمة
قادة ناديّة
لعقريب نعيمة
طراحة زهيّة
بوزيد مولود
بجة زكيّة
راكن زهيّة
أعضاء اللّجنة التنظيميّة
بوزيد مولود
أشابوب ذهبيّة
ريابي خديجة
قمار نسيمة
شروط المشاركة
أن يكون البحث أصيلا وغير منشور أو مشارك به في ملتقيات سابقة
أن يرسل المشارك ملخّصا للمداخلة لا يتجاوز 300 بلغة المداخلة وأخر بالإنجليزية، يتضمّن عنوان المداخلة والمحور، والأهميّة، والإشكاليّة، والهدف
أن يرسل المشارك –بعد قبول الملخّص- المداخلة كاملة على أن لا تقل عن 3500 كلمة ولا تتعدّ 7000كلمة، محرّرة بخط « أبجد هوس » Simplified Arabic مقاس 14 باللّغة العربيّة، وبخط Times New Roman مقاس 12 باللّغة الأجنبية
– تكون المداخلات بالعربيّة وبلغات أخرى. والفرنسيّة والأمازيغيّة شاركين أن يقدّمو المشاركة مفتوحة لكل الباحثين من أساتذة وطلبة دكتوراه باللغات: العربية، الأمازيغية، الفرنسية والانجليزية
التواريخ
تاريخ الندوة: يوم 10 جانفي 2023 –عن بعد-
آخر أجل لاستقبال الملخصات: يوم 10 سبتمبر 2022
تاريخ الردّ على الملخصات: يوم 30 نوفمبر 2022
تاريخ استقبال المداخلات كاملة: يوم 01 ديسمبر2022
الاتصال
يكون الاتصال عبر البريد الإلكتروني التالي labo.lric@ummto.dz