الذكاء الاصطناعي واللسانيات المعرفية
مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر
ينظم
الملتقى الدّولي السّادس حول
الذّكاء الاصطناعيّ واللّسانيات المعرفيّة
Aggagenaragmawan d’tesnilestTaramit
Artificial intelligence and cognitive linguistics
L’intelligence artificielle et la linguistique cognitive
يومي: 12 و 13 جويلية 2022م
بتقنيّة التّحاضر عن بعد
ديباجة الملتقى
لا تزال اللّغة تلك الظّاهرة الإنسانيّة الطّبيعيّة الّتي جاءت للتّعبير عن أغراض الإنسان واحتياجاته منذ الأزل وقد اختلفت الطّرائق والمناهج، وكذا الميكانيزمات المعبّرة عنها والرّاغبة في دراستها ومعرفة أسرارها عبر الأزمنة ومع الأجناس المختلفة.
وقد أكّد علماء اللّسانيّات على أنّ اللّغة تبقى ظاهرة لغويّة طبيعيّة تخضع لعوامل اجتماعيّة وبيئية ، نفسيّة وعصبية بيولوجية ترجميّة تكون كعوامل ضروريّة لإنتاج مفاهيمها ودوالها ووضعها في قوالب اتّفق على تسميتها بالأدلّة اللّغويّة، وقد تواصل الإنسان عبر الصّيغة الطّبيعيّة لهذه الظّاهرة لقرون عدّة من الزّمن؛ إلاّ أنّ الحركة التّحرّريّة التّكنولوجيّة الّتي عرفها عصرنا هذا، ومباشرة العوالم الافتراضيّة قد فرضت استعمال اللّغة بأشكال وقوالب جديدة معروفة في ميدان البحث اللّسانيّ المعرفيّ الذي اصطلح على تسميته الذّكاء الاصطناعيّ
تبحث إشكاليّة البحث في هذا الملتقى الدّوليّ السّادس لمخبر الممارسات اللّغويّة في الجزائر.الموسوم بـ: « الذّكاء الاصطناعيّ واللّسانيّات المعرفيّة »الّذي تُوّجت به توصيات الملتقى الدّوليّ الرّابع من خلال عرضنا فيه أشكال الممارسات الوجدانيّة للظّاهرة اللّغويّة، وكذا أنواع المعاملات اللّغويّة في الجزائر في ظلّ تعدّد ثقافاتها وتعايش لغاتها، وفي العالم بأسره من خلال محاور الملتقى الّتي جاءت متنوّعة ومعبّرة عن أهداف الملتقى كتظاهرة دوليّة
إشكاليّة الملتقى
تتوجه إشكاليّة هذا الملتقى لبحث مدى فهم اللسانيات الحديثة و كذا تعامل اللساني العربي المتخصص مع مصطلح الذّكاء الاصطناعيّ و توجهاته المعرفية والتقنية الحديثة في معالجة اللغات الإنسانية ومدى تقدّمه في تعليم اللّغات في الجامعات الجزائريّة. خلق الذّكاء الاصطناعيّ الاختلاف و التمازج في كل العلوم والتّخصّصات الأخرى في ظلّ ما يعرفه العالم اليوم من تطوّرات معرفية وتكنولوجيّة من جهة،وأزمات وبائيّة عالمية أسهمت في تطوره السريع من جهة أخرى،حيث كانت الدّافع الأساس لإثارة هذا الموضوع نظرا للظّروف الاستثنائيّة،وأهمية اللّجوء إلى هكذا معاملات للاستمرار في العملية المعرفية والتّعليميّة التّعلميّة؛ مما جعلنا نحن (اللّجنة العلميّة للملتقى) نبلور فكرة المعرفة اللّغويّة أو اللّسانيّة في ظلّ الذّكاء الاصطناعيّ بحكم أنّ مخبر الممارسات اللّغويّة بالجزائر، زيادة على اهتمامه بالمعالجة الاجتماعيّة للوضعية اللّغويّة في الجزائر، والواقع التّعليميّ في المراحل التّعليميّة المختلفة، فإنه يبحث في مدى ارتباط التّراث التّاريخيّ والمعرفيّ الثّقافيّ بالعملية التقنية والتّعليميّة الحديثة ، ويسعى إلى إنجاح هذه الأخيرة في جميع أطوارها، وهو أيضا يولي اهتماما جادا لترقية المعرفة الاصطناعيّة في ظلّ التّعلمّات اللّغويّة، رغبة منه في رصد الطّرائق الإيجابية في رفع التّحدّي في ما هو معروف الآن بالسّياسات الاقتصاديّة العالميّة، المبنية على العلوم المعرفية والبينية الموسوعية التي تتكافل فيها العلوم لتتخطى الإشكال العلمي الحديث في المعاملات اللّغوية والتقنيّة
حاول التّفكير العلمي والفلسفيّ القارّ منذ الأزل فهم الفكر الإنسانيّ ووضعه في نسق نظاميّ، وقد استمرّت المحاولات المعرفيّة مع نهاية القرن الماضي وبداية القرن الواحد والعشرون لتحديد هذا المصطلح وتوجهاته وبالتّالي فهم دور الآلات والوسائل التّكنولوجيّة في مساعدة التّفكير الإنسانيّ والارتقاء بمعرفته،وهو الهدف الأوّل المتوخّى من ملتقانا هذا الدّوليّ السّادس الذي نحاول من خلاله الارتقاء إلى المعرفة اللّسانيّة أو اللّغويّة من بوابة الذكاء الاصطناعيّ،خاصّة وأنّ البشرية الآن وفي ظلّ ما أصبح يعرف بالجوائح الرّهيبة التي فرضت التباعد الاجتماعي و تخطي الممارسة الحضورية كوسيلة دفاعية ضدها مع الحفاظ على سيرورة الحياة الإنسانية الأخرى كالعمل والتّعلّم والتّجارة عن بعد من خلال الاستفادة من نتاج المعرفة اللّسانيّة الذّكيّة
أهداف الملتقى
ضبط مفاهيم الذّكاء الاصطناعيّ
دمج الذّكاء الاصطناعيّ في تعليميّة اللّغات
تحقيق مفهوم الذّكاء الاصطناعيّ على مستوى المؤسّسات التّعليميّة الوطنيّة
تعميم استعمال استراتيجيّات تعليم اللّسانيّات المعرفيّة وفق الذّكاء الاصطناعيّ
محاور الملتقى
المحور الأوّل: الذّكاء الاصطناعي بين المفهوم المتداول والمعرفة اللّسانيّة.
المحور الثّانيّ: اللّسانيّات ما بين المعطى اللّسانيّ المعرفيّ، والمفاهيم التّقنيّة المعاصرة.
المحور الثّالث: التّعليم المعرفيّ والذّكاء الاصطناعيّ في الأوساط الجامعيّة.
المحور الرّابع: المعرفة اللّسانيّة وواقع الذّكاء الاصطناعيّ في الجامعات الجزائريّة.
المحور الخامس: إسهام القيم والمهارات اللّغويّة في تنميّة الذّكاء الاصطناعيّ.
المحور السّادس: دور الاستراتيجيّات في توظيف الذّكاء الاصطناعيّ من خلال التّجارب التّعليميّة العالميّة.
المحور السّابع: منظّمة اليونسكو وتعميم استعمال الذّكاء الاصطناعيّ.
المحور الثّامن: الذّكاء الاصطناعيّ مابين المعرفة الافتراضيّة واللسانيات التقليدية.
المحور التّاسع: اللّسانيات العصبيّة والذّكاء الاصطناعيّ.
المحور العاشر:البرمجيات في ظل الذّكاء الاصطناعي.
المحور الحادي عشر: العلوم البينية والذكاء الاصطناعي.
المحور الثاني عاشر:الترجمة والذكاء الاصطناعي.
المستفيدون من المؤتمر
الأساتذة والباحثون؛
مؤسّسات ومراكز البحث العلميّ ومراكز ترقيّة اللّغات؛
المؤسّسات التّكنولوجيّة والمواقع الإلكترونية والإعلاميّة؛
الطّلبة الباحثون والمهتمون بالذّكاء الاصطناعيّ.
المسؤولون عن الملتقى
أ. د. أحمد بودة الرّئيس الشّرفيّ للملتقى،رئيس جامعة مولودمعمري، تيزي-وزو.
أ. د. صالح بلعيد: مدير مخبر الممارسات اللُّغويّة بالجزائر.
أ.د. فتيحة حدّاد: رئيسة الملتقى.
د. زاهيّة عثمان: نائبة رئيسة الملتقى.
أعضاء اللّجنة العلميّة:
أ.د. فتيحة حدّاد(الجزائر)؛
د. أرزقي خليفة (الجزائر)؛
أ. د. محمّد صوشتين (تركيا / أنقرة)؛
أ. د. سعاد بسناسي(الجزائر)؛
د. ليديا قرشوح (الجزائر)؛
أ. د. الوليد العناتي (عمان)؛
د. أحمد طيب (الجزائر)؛
أ. د. عمر بلخير(الجزائر)؛
أ.د. الأزهر الزّناد (تونس)؛
أ.د.حياةبوجملين (الجزائر)؛
أ.د.محمد عويد محمد الساير(العراق)؛
أ. د. امهرازن موسى (الجزائر)؛
أ. شرقي شمس الدين (الجزائر)؛
أ. د. المنجي العمري (تونس)؛
د. حياة خليفاتي(الجزائر)؛
أ.د.حسن يوسف (مصر)؛
أ.د. مصطفى حركات (الجزائر)؛
د. فاطمة لواتي(الجزائر)؛
د. جميلة راجاح(الجزائر)؛
أ. د. محمد حبيب جواد البدراني (العراق)؛
أ. د. عزير خاتي(الجزائر)؛
أ. د. أحمد حساني (دبي)؛
د. ورديّة ڤلاز(الجزائر)؛
د. محمّد بسناسي (فرنسا)
أ. كهينة زموش(الجزائر)؛
د. الجوهر مودر(الجزائر)؛
د. الصديق بسو(الجزائر)؛
د. مسعودة سليماني (الجزائر)؛
د. السعيد بوعبد اللّه (الجزائر)؛
د. فازيّة لوشاني(الجزائر)؛
د. عقيلة لعشي(الجزائر)؛
أ. د. أعمر قندوزي(الجزائر)؛
أ. د. نسيمة سعيدي(الجزائر)؛
أ.د. ثروت مرسي (مصر)؛
أ. د. إبراهيم بن مراد (تونس)؛
د. مصطفى بن أحمد الحكيم (السّويد)؛
أ. د. عبد الرّحمن طعيمة (مصر)؛
د. سعاد حسيني(الجزائر)؛
د. مروان مصطفى حسن ربايعية (فلسطين)؛
Pr Patrice Pognan-(فرنسا)؛
د. صافيّة كساس(الجزائر)؛
د. الحاج بنيرد(الجزائر)؛
د. ليلى شريفي (الجزائر)؛
د. فضيلة لرول ( الجزائر)؛
د. زاهيّة راكن(الجزائر)؛
د. رادية حجبار(الجزائر)؛
د. نادية ويدير(الجزائر)؛
أ. حميد الصغير(الجزائر)؛
د. عبد الغاني زيتوني (الجزائر)؛
د. فتيحة حمودي (الجزائر).
أعضاء اللّجنة التّنظيميّة:
أ. ساجيّة بوخالفي: رئيسة اللّجنة التّنظيميّة؛
د.عبد القادر شاوش (نائب اللّجنة التّنظيميّة المكلّف بالإعلام )؛
د.عمرشيخه بلقاسم؛
أ. حسيبة لعربي؛
د. كهينة لرول؛
أ. حدّة روباش؛
أ. ليندة فايد؛
أ. مليكة قماط؛
أ. وسام بداني؛
أ. نور الدين لصاق؛
أ. عبد القادر رزقي؛
أ. سامية مشاط؛
أ. فوزية ضاوي
شروط عامّة للبحوث
لغات الملتقى (العربيّة، الأمازيغيّة، الإنجليزية، الفرنسيّة)؛
أن يتّسم البحث بالمنهجيّة العلميّة ومواصفات البحث العلميّ الرّصين؛
يكون المقال خاصّا بالملتقى، لم يسبق نشره من قبل، وغير مستلّ من البحوث الأكاديميّة؛
يتمّ تحكيم البحوث علميّا حسب ضوابط النّشر العلميّ؛
أن يكون البحث في إطار المحاور المقترحة؛
أن تتراوح صفحات البحث بين 12و20 صفحة، وبمقياس (A4)
يعتمد خطّSimplifiedArabic 14 للمتن و12 للهوامش؛
ترتيب الهوامش يكون بشكل آليّ في آخر البحث؛
يرسل الملخّص وفق الاستمارة المرفقة؛
إنجاز وإرسال العمل في شرائح البوربوينت ليعرض أثناء الملتقى + إرسال تسجيل صوتي أو فيديو تشرح فيه المداخلة ( يستعمل فقط عند انقطاع الأنترنت أو حدوث مشاكل تقنية للمحاضر) مع احترام زمن المداخلة.
تواريخ مهمة
تاريخ الملتقى: يومي: 12 و31 جويلية 2022؛
آخر أجل لإيداع المداخلة كاملة:30 جوان 2022؛
إشعار بقبول المداخلات: 04 جويلية 2022.
يرسل البرنامج + رابط الملتقى في الثلاث أيام التي تكون قبله.
روابط الاتّصال
تُرسل الأعمال إلى البريد الإلكتروني التّالي: fatiha.haddad@ummto.dz
Télécharger le fichier joint