ملتقى وطني افتراضي حول : واقع الصحة النفسية والتدابير الوقائية في الأوساط المهنية في ظل الأزمة الوبائية الراهنة
جامعة مولود معمري – تيزي وزو
كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية
قسم علم النفس
ينظم
ملتقى وطني افتراضي حول
واقع الصحة النفسية والتدابير الوقائية في الأوساط المهنية في ظل الأزمة الوبائية الراهنة
(كوفيد 19 المستجد) ، يومي 27 و 28 سبتمبر2021 تامدا – تيزي وزو
ديباجة:
لقد دفعت الأزمة الصحية العالمية المتمثلة في انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد) ، والتي عايشتها جميع دول المعمورة دون استثناء المتقدمة منها والنامية إلى إعادة النظر في التدابير الوقائية القائمة حاليا ومراجعتها بما يتماشى مع تطورات الوضعية الصحية للحد من مضاعفاتها على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. فقد وجدت العديد الحكومات نفسها في صراع مع الزمن من أجل احتواء هذه الجائحة وما ترتب عنها من خسائر بشرية ومادية ضخمة ، فتكاتفت واتحدت على إثرها الجهود الدولية من أجل التفكير في إعداد مرحلة تأهلية لإعادة ترميم ما تضرر من جراء انتشار هذا الوباء على جميع المستويات
وفي سياق ما سبق ذكره فقد تعثرت الكثير من الأسواق العالمية جراء تفشي هذا الوباء ، وأغلقت العديد من المؤسسات لشهور طويلة ، وتعرض البعض منها للإفلاس ، وتم تسريح الآلاف من الموظفين. وظهرت معها ترتيبات جديدة لأداء العمل ، فتغيرت طرق وساعات إنجازه ، وتعقدت ظروفه وتفاقمت أعباءه ، وأجبر العاملون على تطبيق مجموعة من التدابير الوقائية الفردية والجماعية ، والالتزام بالقيود الصحية لضمان كل من سلامتهم واستمرارية الخدمة
كما تم تسليط الضوء من جديد على موضوع سلامة الأوساط المهنية من انتشار الأوبئة والأمراض المعدية فيها من خلال مراجعة العديد من البروتوكولات الوقائية والصحية الناجعة في تحيين واحتواء الحالات الطارئة . فبرزت على وقعها أهمية الحرص على نظافة أماكن العمل ومعداته ومدى ملائمة الظروف البيئية المحيطة بها ، دون المساس بمستوى سلامة الصحة النفسية والجسدية للعامل التي تكفلها التشريعات والقوانين العمالية ، وبمرافقة الاتفاقيات الجماعية ، وبما يتماشى مع المعايير والأعراف الدولية المطبقة في هذا المجال. وتبقى التجربة الصينية في مجابهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد) وتطويقه في ظرف وجيز بفضل تدابير الحماية الصارمة والشاملة، مع نشر الوعي الوقائي خاصة في التجمعات والمنشآت المهنية ومكاتب العمل ، نموذجا رائدا نقتبس منه الكثير من الخبرات والمعارف العملية.
أولا. إشكالية الملتقى:
إن تداعيات جائحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد) دفعت بنا كأساتذة وباحثين وإداريين ومختصين في مجال العمل وتنظيمه إلى تسليط الضوء على مدى خطورة انتشار مثل هذه الأزمات الصحية مستقبلا في أماكن العمل والخدمة ، بالإضافة إلى النظر فيما مدى التزام الشركاء المهنيين بتطبيق جميع التدابير الوقائية الضامنة لسلامة الصحة المهنية.
ومن هنا ندعو جميع المهتمين بهذا الموضوع إلى المشاركة في هذه التظاهرة العلمية وإثرائها من خلال تقديم أبحاثهم ومداخلاتهم العلمية بما يتوافق مع أهداف ومحاور هذا الملتقى الوطني التالية:
ثانيا. أهداف الملتقى:
الكشف عن أسباب ومصادر تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد) في أماكن العمل.
التعرف على الاضطرابات النفسية والعصبية السائدة في الأوساط المهنية المصاحبة لانتشار فيروس كورونا.
تحديد الطرق الحديثة في تشخيص الوضعيات الصحية المعدية وتصنيفها مع رصد سبل احتواءها ومكافحتها.
الكشف عن التدابير الوقائية الفردية والجماعية وسبل تعزيزها لمجابهة تفشي الفيروسات التاجية المستجدة مستقبلا.
رصد مدى مرونة الإجراءات التنظيمية الطارئة لإعادة هيكلة متطلبات العمل وتكييفها مع تعقيدات الوضعية الصحية المصاحبة لانتشار فيروس كورونا.
إبراز كيفية الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية الموجهة في محاربة فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد) وتعميمها مستقبلا في الحالات الوبائية الطارئة.
تقديم التجارب العالمية الرائدة في احتواء الأزمات الوبائية الخطيرة على غرار فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد).
الوقوف عند أهمية ترقية البحث العلمي ومدى جاهزيته في الاستجابة الفورية لمقتضيات الأزمات الصحية المستجدة.
ثالثا. محاور الملتقى:
المحور الأول: الصحة النفسية في الوسط المهني.
مفاهيم ، العوامل المرتبطة بالعمل المهددة لسلامة الصحة النفسية.
الأمراض النفسية السائدة في أماكن العمل.
المحور الثاني: الأزمة الوبائية فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد).
مفاهيم ، ظروف وعوامل تفشي وباء كورونا (كوفيد 19 المستجد) داخل المنشآت المهنية ومكاتب العمل.
طرق كشف وتشخيص الفيروسات التاجية في الأوساط المهنية.
المحور الثالث: التدابير الوقائية الخاصة بجائحة كورونا.
التعديلات الحاصلة في محتوى وطرق تأدية الأعمال والوظائف بما يتماشى مع الوضعية الصحية الراهنة.
حقوق العمال وفق التشريعات والقوانين العمالية في الحالات الصحية الاستثنائية.
الإجراءات والالتزامات الوقائية المطبقة من طرف أصحاب العمل للحد من انتشار الفيروسات التاجية.
مهارات الحماية الصحية الفردية والجماعية داخل المنشآت المهنية للتقليل من العدوى.
دور كل من الإعلام والتحسيس والتدريب والرقابة في الحد من مضاعفات جائحة كورونا.
المحور الرابع: سلامة الصحة النفسية للعامل وتأهيلها ما بعد جائحة كورونا.
الاضطرابات النفسية والعصبية المسجلة من جراء انتشار فيروس كورونا.
كيفية الحد من العبء المرتبط بالإصابة ونقل العدوى في حالة انتشار الفيروسات التاجية مستقبلا.
دور التأهيل النفسي لتكييف الفرد العامل مع الحالات الوبائية الطارئة.
الممارسات الجيدة لحماية وتعزيز الصحة النفسية للعامل مع تداعيات الحالات الطارئة على غرار فيروس كورونا.
المحور الخامس: التجارب العربية والدولية المطبقة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد19 المستجد).
الجهود المبذولة في تشخيص واحتواء فيروس كورونا في الأوساط المهنية وأماكن العمل.
إستراتيجيات التأهب والاستجابة الفورية لمواجهة الأزمات الوبائية الطارئة داخل التجمعات العمالية على غرار فيروس كورونا (كوفيد 19 المستجد).
تصميم البرامج الإرشادية والتوجيهية للوقاية من انتشار الأوبئة المعدية في أماكن العمل مستقبلا.
الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د. بودا أحمد – مدير جامعة مولود معمري تيزي وزو.
المشرف العام للملتقى: د. بوطابة فريد – عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
رئيس الملتقى: د. الأحسن حمزة.
رئيس اللجنة العلمية: أ.د. خلفان رشيد.
رئيس اللجنة التنظيمية: د. بوجملين حياة.